المشاركات

عرض المشاركات من 2016
صورة
كيفية تدريس اطفال التوحد كثير من تقنيات التعليم العام غير فعالة في تدريس أطفال التوحد. فسواء كان الطفل يتعلم في المنزل أو من خلال العمل في برامج التعليم الفردي (Individualized Education Program – IEP) كجزء من القطاع العام أو القطاع الخاص لبرنامج المدارس ، فأطفال التوحد بحاجة إلى معايير و أساليب خاصة في التعلم هنالك ثلاث أساليب مختلفة يمكن التعلم من خلالها : 1-  التعلم البصري :  و يتعلم صاحبه من خلال القراءة أو المشاهدة. 2-  التعلم السمعي:  ويتعلم صاحبه من خلال المحاضرات أو إتباع التعليمات أومن الموسيقي. 3-  التعلم الحركي:  ويتعلم صاحبه بسرعة من الأنشطة الحركية. فيفضلون على سبيل المثال تقليد أداء عمل ما بدلا من مجرد المشاهدة يستخدم معظم الأشخاص اثنين أو ثلاثة من هذه الأساليب في التعلم. فهناك أشخاص يتعلموا بصريا بشكل أفضل ، ولكن ما زال باستطاعتهم التعلم من الأساليب السمعية أو الحركية. لكننا نجد أن أطفال التوحد غالبا ما يركزون على واحد فقط من هذه الأساليب مع الاستبعاد الكامل للأساليب الأخرى في بعض الأحيان. مثلا قد يتجول احد الأطفال داخل الفص...

دور الأسرة مع الطفل التوحدي

يعتبر دور الأسرة أساسياً في تطبيق البرامج التربوية والعلاجية للطفل التوحديين فالأسرة هي التي تقضـــــي أكبر وقت مع الطفل وهي التي تراقب وتلاحظ على الأغلب وجود أي مشكلة أو تطورات على سلوكه، وهـــــي التي تنقل المعلومات والملاحظات عن جوانبه غير العادية، والوالدين هما أول من يتلقى الصدمة والمفاجــــــأة بعد مرحـــــــلة التشخيص، ويعيشان مراحل الرفض والإنكار للحالة والتنقل من طبيب إلى آخر إلى أن يصل الأمر بهم لتقبل الحالة والبحث عن البرامج التربوية والعلاجية المناسبة، لذلك فهم يلعبون دوراً كبيراً في نجاح هذه البرامج. وتقوم الأسرة بمساعدة الاختصاصيين على فهم العديد من جوانب الضعف أو القوة لدى الطفل، والتي لا تظهر عـــادة في أماكن الملاحظة والفحص مثل العيادة أو المركز، بل تظهر لدى الأسرة فقط لأن الطفــــــــــل لا يقوم بها إلا في المنزل ، لذلك تأتي هنا أهمية المشاركة الفاعلة للوالدين منذ عملية التشخيص الأولى حتى صياغة البرامج التــربوية وتطبيقها وتقييمها. ويجب أن تكون الأسرة أحد أهم أعضاء فريق العمل فلديها من المعلومات التي تؤهل أفرادها من الناحية العمـــلية لأخذ دور هام في اختيار ا...

مبادئ أساسية في تعديل سلوك الطفل التوحدي

تعديل السلوك هو الأسلوب الأمثل لعلاج المشكلات السلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد وذلك من أجل مساعدتهم على التكيّف والتواؤم مع مجتمعهم. كما أن تعديل السلوك الإنساني يهدف إلى تغيير السلوك للأحسن وذلك من خلال زيادة السلوك المقبول أو تشكيل السلوك الجديد المراد تعلمه أو إضعاف السلوك غير المقبول حيث يتم ذلك في البيئة الطبيعية ومن خلال تنظيم الظروف أو المتغيرات البيئية وخاصة ما يحدث منها بعد السلوك لأن السلوك محكوم بنتائجه، وتعديل السلوك يركز على الحاضر وليس على الماضي. كما أنه يركز على السلوك الظاهر وليس على السلوك الخفي، ويعتمد على القياس الموضوعي المباشر، والمتكرر، ويستخدم التحليل السلوكي في تفسير السلوك وتعديله، وهو يستخدم المنهج العلمي الذي يركز على استخدام الأساليب القابلة للتنفيذ، والتي يمكن التحقق من فاعليتها بشكل مباشر وكذلك فهو منهج تربوي أكثر منه علاجي، لأنه يركز على استخدام الأساليب الإيجابية. وتعود جذور تعديل السلوك الى المدرسة السلوكية وإلى العالم الفسيولوجي الروسي ايفان بافلوف وتلاميذه ثورندايك وجون واطسون و سكينر والبرت باندورا. وترى النظرية السلوكية أن ...